languageFrançais

أحمد شفتر: قيس سعيّد في عمق حرب التحرير الوطني

أكد الناشط السياسي أحمد شفتر خلال استضافته في برنامج ميدي شو اليوم الاثنين 16 سبتمبر 2024 أن الشعب التونسي حكم على المترشحين للإنتخابات الرئاسية منذ فتح باب الترشّح لهذا لم يتحصلوا على العدد الكافي من التزكيات.

وأضاف "المسار انطلق بأكثر من 100 شخص تحصلوا على الاستمارة للترشح لكن في الآجال المعينة 17 فقط منهم قدموا مطالب الترشح تم رفض 11 مطلب والاغلبية الساحقة لم تتحصل على العدد الكافي من التزكيات يعني ان الشعب اختار".

وتابع "من يرغب في قيادة بلاد كان عليه ان يستعد منذ أشهر وأن يعد برنامجه ويخلق "ماكيناته الشعبية" داخل الجهات وعندما يبدأ نداء تجميع التزكيات تكون قاعدته الشعبية حاضرة ".

وقال أحمد شفتر "قيس سعيد بدأ عملية بناء ولا يمكن ان يكتفي بدورة واحدة وهو في عمق صراع وحرب التحرير الوطني لهذا من الطبيعي ان يتقدم لدورة ثانية"، معتبرا أنّ الشعب التونسي يقوم بنوع جديد من الثورات معتمدا على التشريعات أي التوجه للصندوق لتغيير المنظومة السياسية.

وفي سؤاله عن تشكيات من الإعلاميين من تقلص هامش الحرية ووجود تجاوزات، أكد النشاط السياسي أنّ كل تجاوز مُدان بالقانون لكن يجب البحث عن تصور جديد حتى يعيش الإعلامي بكرامة، مستدركا "لم أسمع بإعلامي أو مواطن تم إيقافه بسبب انتقاده السلطة أو تمت محاكمته على رأي".

ولفت ضيف "ميدي شو" إلى أن العصر الجديد لم يعد يستوعب ممارسة الوصاية من طرف الأحزاب وبعد العولمة العقل والمعطيات تغيرت "ونحن في عصر جديد قد لا يستحق وجود أحزاب تكوّن وساطات".

وشدّد على أن القرار يجب ان يكون بيد أبناء الشعب الذين تمت خيانتهم واستغلالهم لعقود، قائلا "نحن بصدد اسقاط نظام سياسي قديم وإعطاء القرار للشعب وبعد ان قام بانتخاب الغرفة الاولى والثانية وسيختار من سيترأس السلطة التنفيذية حينها سيبدأ في مرحلة البناء.. والمرحلة القادمة هي لبناء منوال تنموي قادر على خلق الوفرة القائم على ان الجهة هي أساس البناء التنموي".